نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 9 صفحه : 244
يرونه[1]،
إذا رآه واحد رآه عشرة و ألف، و إذا كانت علّة فأتمّ شعبان ثلاثين»[2].
و عن عبيد
بن زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور
من الزيادة و النقصان، فإن تغيّمت السماء يوما فأتمّوا العدّة»[3].
و في الصحيح
عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال في شهر رمضان: «هو شهر
من الشهور يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان»[4].
و عن أبي
خالد الواسطيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «حدّثني أبي عليه السّلام أنّ عليّا
عليه السّلام قال: صمنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تسعة و عشرين يوما، و
أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال- لمّا ثقل في مرضه- أيّها الناس إنّ
السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثمّ قال بيده: فذاك رجب مفرد، و ذو القعدة، و
ذو الحجّة، و المحرّم ثلاثة متواليات، ألا و هذا الشهر المفروض رمضان صوموا[5] لرؤيته و
أفطروا لرؤيته، و إذا[6] خفي الشهر فأتمّوا العدّة شعبان ثلاثين
يوما، و صوموا الواحد و ثلاثين»[7].
و روي
أحاديث كثيرة تنافي مقتضى الأحاديث الدالّة على العدد[8]، مع ما
فيها من المطاعن التي ذكرها الشيخ، و منافاتها لفتاوي العلماء، فلا اعتداد بها
البتّة.