لنا: قوله
تعالى إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ
الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا[3]. و العطف
بالواو يقتضي التسوية في المعنى و الإعراب.
و ما رواه
الجمهور عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّ اللّه تعالى لم يرض في قسمتها بنبيّ
مرسل و لا ملك مقرّب حتّى قسّمها بنفسه فجزّأها ثمانية أجزاء[4].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه زرارة و محمّد بن مسلم- في الحسن- عن أبي عبد اللّه عليه السلام،
قالا: قلنا له: أرأيت قوله تعالى إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ
لِلْفُقَرٰاءِ- الآية- أ كلّ هؤلاء يعطى و إن كان لا يعرف؟ فقال: «إنّ
الإمام يعطي هؤلاء جميعا»[5].