لنا على
استحباب الاجتماع: ما رواه الجمهور عن عائشة أنّ رسول اللّٰه صلّى
اللّٰه عليه و آله خرج إلى المسجد فصفّ الناس وراءه[3]. و صلّى
ابن عبّاس في البصرة لخسوف القمر جماعة[4]. و لأنّه أحد
الكسوفين فسنّ[5] فيه الجماعة كالآخر. و لأنّهما عندنا واجبان لما بيّنّا،
و الاجتماع في الفرائض مستحبّ.
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ في الحسن عن عليّ بن أبي عبد اللّٰه، عن أبي الحسن
موسى عليه السّلام، لمّا كسفت الشمس في عهد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه
عليه و آله:
[3] صحيح
البخاريّ 2: 43، صحيح مسلم 2: 619 الحديث 901، سنن أبي داود 1: 307 الحديث 1180 و
1187، سنن ابن ماجه 1: 401 الحديث 1263، سنن النسائيّ 3: 128، سنن الدار قطنيّ 2:
63 الحديث 3، سنن البيهقيّ 3: 321.