لنا: أنّ
البروز تحت السماء فيه خشوع و خضوع، فكان مشروعا كالاستسقاء.
و روى الشيخ
و ابن يعقوب في الصّحيح عن زرارة و محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام: «فإن
استطعت أن تكون صلاتك بارزة لا يجنّك بيت فافعل»[2].
[صلاة كسوف الشمس أطول من
صلاة كسوف القمر]
مسألة: و
روى الشيخ و ابن يعقوب في الصّحيح عن زرارة و محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه
السّلام: «و صلاة كسوف الشمس أطول من صلاة كسوف القمر، و هما سواء في القراءة و
الرّكوع و السّجود»[3].
مسألة: و يستحبّ فيهما
الجماعة،
و إن
صلّاهما منفردا جاز. و به قال الشّافعيّ[4]، و مالك[5]، و أحمد[6].
و قال أبو
حنيفة: لا يستحبّ الاجتماع في خسوف القمر[7]. و قال الثوريّ[8]، و محمّد: