نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 91
و عنها أنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله جهر في صلاة الخسوف[1].
و عن عليّ
عليه السّلام أنّه صلّى الكسوف و جهر بالقراءة[2]. و فعله
عبد اللّٰه بن يزيد[3] في حضرة البراء بن
عازب و زيد بن أرقم و لم ينكرا عليه[4].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه ابن يعقوب في الصّحيح عن زرارة و محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر
عليه السّلام: «و يجهر بالقراءة»[5]. و لأنّها صلاة
إحدى الآيتين فاستحبّ لها الجهر كالأخرى.
احتجّ
المخالف[6] بما روته عائشة قالت: حزرت قراءة رسول اللّٰه صلّى
اللّٰه عليه و آله[7]. و لو جهر لم يفتقر إلى التخمين.
و عن ابن
عبّاس عنه عليه السّلام: قام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة[8].
و عن سمرة:
إنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله صلّى في خسوف القمر فلم أسمع له صوتا[9].
[1]
صحيح البخاريّ 2: 49، صحيح مسلم 2: 620 الحديث 901، سنن أبي داود 1: 309 الحديث
1188، سنن البيهقيّ 3: 335.
[3] عبد
اللّٰه بن يزيد بن زيد الخطميّ الأنصاريّ من الأوس، كوفيّ شهد الحديبية و هو
ابن سبع عشرة سنة و كان أميرا على الكوفة و شهد مع عليّ عليه السّلام صفّين و
الجمل و النهروان، روى عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و عن أبي أيّوب و
زيد بن ثابت و البراء بن عازب، مات في زمن ابن الزّبير.
الإصابة 2:
382، الاستيعاب بهامش الإصابة 2: 391، تهذيب التهذيب 6: 78.