نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 90
و به قال مالك[1]، و أبو يوسف، و محمّد[2]، و أحمد[3]،
و إسحاق[4]،
و ابن المنذر[5].
و قال
الشافعيّ[6]، و أبو حنيفة: لا يجهر في كسوف الشمس و يجهر في كسوف
القمر[7].
لنا: ما
رواه الجمهور عن عائشة أنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله صلّى صلاة الكسوف
و جهر فيها بالقراءة[8].
[1]
ينظر: سنن الترمذيّ 2: 453، و نقل عنه في المدوّنة الكبرى 1: 163 و بداية المجتهد
1: 212 الإسرار بها، و هو مذهبه في بلغة السالك 1: 190، الشرح الصغير بهامش بلغة
السالك 1: 190، و نقل أيضا عنه في حلية العلماء 2: 318، المجموع 5: 52، المحلّى 5:
101، الميزان الكبرى 1: 199، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1:
91 الإسرار
بها. و في المغني 2: 275، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 275، فتح العزيز بهامش
المجموع 5: 76 نقل عنه الإجهار في خسوف القمر و الإسرار في خسوف الشمس.
[2]
المبسوط للسرخسيّ 2: 76، تحفة الفقهاء 1: 182، بدائع الصنائع 1: 281، الهداية
للمرغينانيّ 1: 88، المغني 2: 276، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 276، المجموع 5:
52، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 76، بداية المجتهد 1: 212، حلية العلماء 2: 319،
نيل الأوطار 4: 22.
[3] المغني
2: 274، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 275، الكافي لابن قدامة 1: 316، الإنصاف 2:
443، سنن الترمذيّ 2: 453، المجموع 5: 52، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 76، حلية
العلماء 2: 319، الميزان الكبرى 1: 199، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 91، نيل
الأوطار 4: 22.