نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 8
و قال أحمد: هي واجبة على الكفاية[1]. و قال مالك[2] و أكثر أصحاب الشافعيّ: هي سنّة[3].
لنا: قوله
تعالى فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ[4]. ذهب
المفسّرون إلى أنّ المراد بها صلاة العيد و الأمر للوجوب[5]. و ما ثبت بالتواتر
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه كان يصلّي صلاة العيدين[6].
و ما رواه
ابن عبّاس أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله صلّى العيد بغير أذان و لا إقامة[7].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ في الصّحيح عن جميل، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «صلاة
العيدين فريضة»[8].
[1]
المغني 2: 223، الكافي لابن قدامة 1: 304، الإنصاف 2: 420، منار السبيل 1: 149،
فتح العزيز بهامش المجموع 5: 4، الميزان الكبرى 1: 194، رحمة الأمّة بهامش الميزان
الكبرى 1: 86، عمدة القارئ 6: 273.
[2] مقدّمات
ابن رشد 1: 118، بداية المجتهد 1: 219، بلغة السالك 1: 187، المجموع 5: 2، 3،
المغني 2:
224،
الميزان الكبرى 1: 194، عمدة القارئ 6: 273، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1:
86.
[3] المهذب
للشيرازيّ 1: 118، المجموع 5: 3، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 2، مغني المحتاج 1:
310، السراج الوهّاج: 95، فتح الوهّاب 1: 82، الميزان الكبرى 1: 194، رحمة الأمّة
بهامش الميزان الكبرى 1: 86، المغني 2:
[5] تفسير
التبيان 10: 418، تفسير الطبريّ 30: 326، أحكام القرآن للجصّاص 5: 376، تفسير
القرطبيّ 20: 218، التفسير الكبير 32: 130، أحكام القرآن لابن العربيّ 4: 1986.
[6] صحيح
البخاريّ 2: 22، صحيح مسلم 2: 602 كتاب صلاة العيدين، سنن الترمذيّ 2: 411، سنن
ابن ماجه 1: 406 باب ما جاء في صلاة العيدين، سنن الدارميّ 1: 375 أبواب العيدين.
[7] صحيح
البخاريّ 2: 22، صحيح مسلم 2: 604 الحديث 886، سنن أبي داود 1: 298 الحديث 1147،
سنن الترمذيّ 2: 413 ذيل الحديث 532، سنن ابن ماجه 1: 406 الحديث 1274.
[8]
التهذيب 3: 127 الحديث 270، الاستبصار 1: 443 الحديث 7711، الوسائل 5: 94 الباب 1
من أبواب صلاة العيد الحديث 1.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 8