نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 79
ثلاث سنن: أمّا واحدة فإنّه لمّا مات انكسفت الشمس، فقال الناس:
انكسفت الشمس لفقد ابن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله، فصعد رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله المنبر، فحمد اللّٰه و أثنى عليه
ثمَّ قال: أيّها الناس، إنّ الشمس و القمر آيتان من آيات اللّٰه يجريان
بأمره، مطيعان له، لا ينكسفان لموت أحد[1] و لا لحياته، فإذا انكسفتا أو واحدة منهما فصلّوا، ثمَّ نزل فصلّى
بالناس صلاة الكسوف»[2].
و ما رواه
في الصّحيح عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: «هي
فريضة»[3].
و ما رواه
عن جميل، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: «صلاة الكسوف فريضة»[4].
و ما رواه
في الصّحيح، عن جميل، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: «هي فريضة»[5].
و في الصحيح
عن أبي بصير قال: انكسفت الشمس و أنا عند أبي عبد اللّٰه عليه السّلام في
شهر رمضان فوثب و قال: «إنّه كان يقال: إذا انكسفت القمر و الشمس فافزعوا إلى
مساجدكم»[6].
و لأنّه ثبت
أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله صلّاها في الكسوفين، و
التأسّي به واجب لما تقدّم[7].
و بطل قول
مالك أيضا، و يزيده بطلانا: ما رواه الجمهور عن ابن عبّاس أنّه صلّى