إذا ذكره، عملا بعموم الأمر بالتكبير، خلافا لأصحاب الرأي [1]. فإن ذكر في المسجد و قد مشى ليخرج كبّر ماشيا. و هو قول الشافعيّ [2]، لأنّه ذكر شرع بعد الصلاة فأشبه سائر الذكر.

[2] المهذّب للشيرازيّ 1: 122، المجموع 5: 36، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 59، مغني المحتاج 1: 315.

[3] عوالي اللئالي 3: 107 الحديث 150.

[4] المهذّب للشيرازيّ 1: 122، المجموع 5: 36، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 59، المغني 2: 248.

[5] المغني 2: 249، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 268.

[6] المبسوط للسرخسيّ 2: 45، شرح فتح القدير 2: 50، المغني 2: 249، المجموع 5: 38.

[7] الأمّ 1: 241، المغني 2: 249، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 268.