responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 60

و قال أبو حنيفة: يكبّر في الأضحى لا الفطر [1]. و إبراهيم النخعيّ قال: إنّما يفعل ذلك الحوّاكون [2]. [3].

لنا: قوله تعالى وَ لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلىٰ مٰا هَدٰاكُمْ [4].

روى الشيخ عن سعيد النقّاش [5]، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: «و هو قول اللّٰه:

وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلىٰ مٰا هَدٰاكُمْ» [6].

قال الشافعيّ: سمعت من أهل العلم بالقرآن يقول: و لتكملوا عدّة صوم رمضان و لتكبّروا اللّٰه عند إكماله على ما هداكم [7].

و ما رواه الجمهور عن أبي جميلة قال: رأيت عليّا عليه السّلام خرج يوم العيد فلم يزل يكبّر حتّى انتهى إلى الجبّانة [8].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ عن سعيد النقّاش قال: قال أبو عبد اللّٰه‌


[1] الهداية للمرغينانيّ 1: 85، شرح فتح القدير 2: 41، بدائع الصنائع 1: 279، المغني 2: 231، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 231، المجموع 5: 41، حلية العلماء 2: 261، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 13، الميزان الكبرى 1: 197، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 89، عمدة القارئ 6: 295.

[2] حاك الثوب يحوكه حوكا و حياكة: نسجه فهو حائك، و قوم حاكة و حوكة أيضا، و نسوة حوائك. الصحاح 4:

1582.

[3] المغني 2: 231، الميزان الكبرى 1: 197، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 89.

[4] البقرة [2] : 185.

[5] سعيد النقّاش، قال المامقانيّ: قد وقع الرجل في طريق الصدوق في باب التكبير ليلة الفطر و يومه، و حاله غير معلوم و لا مذكور في كتب الرجال، و كفاية مجرّد وجود طريق للصدوق إليه مع وجود محمّد بن سنان في طريقه محلّ تأمّل.

الفقيه (شرح المشيخة) 4: 89، تنقيح المقال 2: 34.

[6] التهذيب 3: 138 الحديث 311، الوسائل 5: 122 الباب 20 من أبواب صلاة العيد الحديث 2.

[7] الأمّ 1: 231، مغني المحتاج 1: 314، فتح الوهّاب 1: 84، سنن البيهقيّ 3: 278، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 14.

[8] المغني 2: 231، سنن الدار قطنيّ 2: 44 الحديث 3 و فيه: عن حنش بن المعتمر، عمدة القارئ 6: 295.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست