روى الجمهور
عن أبي هريرة قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله إذا خرج
يوم العيد في طريق رجع في غيره[3].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشّيخ و ابن بابويه في الموثّق عن السّكونيّ أنّ النبيّ صلّى
اللّٰه عليه و آله كان إذا خرج إلى العيد[4] لم يرجع في
الطريق الذي بدأ فيه، يأخذ في طريق غيره[5]. و الفائدة فيه
تبرّك الطريقين بوطئه عليه السّلام فيه.
و قيل: كان
يحبّ المساواة بين أهلهما في التبرّك بمروره بهم. و لأنّه ينفعهم بجواب إن سألوه[6]، و يسرّون برؤيته.
و قيل: ليشهد له الطّريقان. و قيل: لتحصل الصّدقة ممّن صحبه على أهل الطريقين من
الفقراء[7].
مسألة: و يكره الخروج
بالسّلاح يوم العيد،
لما رواه
الشيخ عن السكونيّ، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: «نهى النبيّ صلّى
اللّٰه عليه و آله أن يخرج السّلاح في العيدين إلّا أن يكون عدوّ ظاهر»[8].
مسألة: و يستحبّ التّكبير
ليلة الفطر عقيب صلاة المغرب و العشاء،