نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 51
سبع في الأولى، و خمس في الأخيرة، و كان أوّل من أحدثها بعد الخطبة
عثمان لمّا أحدث أحداثه، كان إذا فرغ من الصّلاة قام الناس ليرجعوا، فلمّا رأى ذلك
قدّم الخطبتين و احتبس الناس للصّلاة»[1]. و مثله رواه معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام[2].
و عن سليمان
بن خالد، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام: «و الخطبة بعد الصّلاة»[3].
و في حديث
سماعة: «و ينبغي للإمام أن يصلّي قبل الخطبة»[4].
و في
الصّحيح عن يعقوب بن يقطين، عن العبد الصّالح عليه السّلام: «تكبير العيدين
للصّلاة قبل الخطبة، يكبّر تكبيرة يفتتح بها الصّلاة»[5] الحديث.
و في
الصّحيح عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «و المواعظ و التذكرة يوم
الأضحى و الفطر بعد الصّلاة»[6].
فروع:
الأوّل:
الخطبتان فيهما كما في الجمعة، و يستحبّ الجلوس بينهما. و هو قول أهل العلم. روى
جابر عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله قال: خرج عليه السّلام يوم فطر أو
أضحى
[1]
التهذيب 3: 287 الحديث 860، الوسائل 5: 110 الباب 11 من أبواب صلاة العيد الحديث
2.
[2]
التهذيب 3: 129 الحديث 278، الاستبصار 1: 448 الحديث 1733، الوسائل 5: 110 الباب
11 من أبواب صلاة العيد الحديث 1.
[3]
التهذيب 3: 130 الحديث 281، الاستبصار 1: 448 الحديث 1735، الوسائل 5: 107 الباب
10 من أبواب صلاة العيد الحديث 9.
[4]
التهذيب 3: 130 الحديث 283، الاستبصار 1: 450 الحديث 1742، الوسائل 5: 109 الباب
10 من أبواب صلاة العيد الحديث 19.
[5]
التهذيب 3: 132 الحديث 287، الاستبصار 1: 449 الحديث 1737، الوسائل 5: 107 الباب
10 من أبواب صلاة العيد الحديث 8.
[6]
التهذيب 3: 289 الحديث 871، الوسائل 5: 111 الباب 11 من أبواب صلاة العيد الحديث 5.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 51