نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 408
و ما رواه الجمهور، عن عليّ عليه السلام أنّه صلّى صلاة الخوف ليلة
الهرير[1].
و عن الحسين
صلوات اللّٰه عليه أنّه صلّى صلاة الخوف بأصحابه[2].
و عن أبي
موسى الأشعريّ أنّه صلّى صلاة الخوف بأصحابه[3]، و كان أبو
سعيد بن العاص[4] أميرا على الجيش بطبرستان فقال: أيّكم صلّى مع رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله صلاة الخوف؟ فقال حذيفة: أنا، فقدّمه
فصلّى بهم[5]. و لم ينكر أحد من الصحابة ما فعله هؤلاء، فكان إجماعا.
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، عن أبي عبد
اللّٰه عليه السلام قال: «صلّى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و
آله بأصحابه في غزاة ذات الرقاع صلاة الخوف»[6].
و ما رواه
في الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: «إذا كان صلاة
[1]
سنن البيهقيّ 3: 252، المغني 2: 251، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 127، المجموع
4: 414، فتح العزيز بهامش المجموع 4: 627، نيل الأوطار 4: 10.
[3] سنن
البيهقيّ 3: 252، المغني 2: 251، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 127، المجموع 4:
405، فتح العزيز بهامش المجموع 4: 627.
[4] كذا في
أكثر النسخ، و الصحيح طبقا للمصادر: سعيد بن العاص، و هو: سعيد بن العاص بن سعيد
بن العاص بن أميّة الأمويّ أبو عثمان، قتل أبوه يوم بدر كافرا، و هو أحد الّذين
كتبوا المصحف لعثمان، و استعمله عثمان على الكوفة بعد الوليد بن عقبة. و غزا
طبرستان فافتتحها و غزا جرجان فافتتحها. روى عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و
آله مرسلا، و عن عمر و عثمان و عائشة. و روى عنه ابناه: عمر و يحيى و مولاه كعب و
سالم بن عبد اللّٰه بن عمر.
مات سنة 59
ه. أسد الغابة 2: 309، العبر 1: 47، تهذيب التهذيب 4: 48.
[5] سنن
أبي داود 2: 16 الحديث 1246، سنن النسائيّ 3: 168، مسند أحمد 5: 395، سنن البيهقيّ
3: 252، المحلّى 5: 34، المغني 2: 251، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 127.
[6]
التهذيب 3: 172 الحديث 380، الوسائل 5: 479 الباب 2 من أبواب صلاة الخوف و
المطاردة الحديث 1.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 408