responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 361

كفر [1].

و عن ابن مسعود أنّه لمّا بلغه أنّ عثمان صلّى أربعا استرجع و قال: صلّيت مع النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله ركعتين، و مع أبي بكر ركعتين، و مع عمر ركعتين، ثمَّ تفرّقت بكم الطرق، و لوددت أنّ حظّي من أربع، ركعتان متقبّلتان [2].

و عن عائشة قالت: افترض اللّٰه الصلاة على نبيّكم صلّى اللّٰه عليه و آله بمكّة ركعتين ركعتين إلّا صلاة المغرب، فلمّا هاجر إلى المدينة فأقام بها و اتّخذها دار هجرة زاد إلى كلّ ركعتين ركعتين إلّا صلاة الغداة، لطول القراءة، و إلّا صلاة الجمعة، للخطبة، و إلّا صلاة المغرب فإنّها وتر النهار، فاقتصرها اللّٰه على عباده إلّا هذه الصلاة، فإذا سافر صلّى الصلاة الّتي كان افترضها اللّٰه [3].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ في الصحيح عن عليّ بن يقطين قال: سألت أبا الحسن الأوّل عليه السلام عن الرجل يخرج في سفره و هو مسيرة يوم، قال: «يجب عليه التقصير» [4].

و ما رواه في الصحيح عن عبد اللّٰه بن سنان، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام قال:

«الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلهما و لا بعدهما شي‌ء، إلّا المغرب ثلاث ركعات» [5].


[1] المصنّف لعبد الرزّاق 2: 520 الحديث 4281، سنن البيهقيّ 3: 140، المبسوط للسرخسيّ 1: 239، المغني 2:

109، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 111، شرح فتح القدير 2: 5، عمدة القارئ 7: 135.

[2] صحيح البخاريّ 2: 53، صحيح مسلم 1: 483 الحديث 695، سنن البيهقيّ 3: 143، نيل الأوطار 3:

245، عمدة القارئ 7: 121.

[3] بهذا اللفظ ينظر: المغني 2: 108، و بهذا المضمون: صحيح البخاريّ 2: 55، صحيح مسلم 1: 478، 675، سنن البيهقيّ 1: 362 و ج 3: 145، عمدة القارئ 7: 133، مجمع الزوائد 2: 154.

[4] التهذيب 3: 209 الحديث 503، الاستبصار 1: 225 الحديث 799، الوسائل 5: 493 الباب 1 من أبواب صلاة المسافر الحديث 16.

[5] التهذيب 2: 13 الحديث 31، الاستبصار 1: 220 الحديث 778، الوسائل 3: 60 الباب 21 من أبواب أعداد الفرائض و نوافلها الحديث 3 و ج 5: 529 الباب 16 من أبواب صلاة المسافر الحديث 2.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست