و ما رووه
عن سعيد بن المسيّب، عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله أنّه قال: «خياركم من
قصّر في السفر و أفطر»[4].
و ما رووه
عن ابن حرب[5] قال: سألت ابن عمر، كيف صلاة السفر يا أبا عبد الرحمن؟
قال: إمّا أنتم تتّبعون سنّة نبيّكم صلّى اللّٰه عليه و آله أخبرتكم، و إمّا
لا تتّبعون سنّة نبيّكم فلا أخبركم؟ قلنا: فخير ما اتّبع، سنّة نبيّنا عليه
السلام، قال:
كان رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله إذا خرج من المدينة لم يزد على ركعتين
حتّى يرجع إليها[6].
و ما رووه
عن ابن عبّاس أنّه قال- للّذي قال له: كنت أتمّ الصلاة و صاحبي يقصّر-: أنت الّذي
كنت تقصّر، و صاحبك يتمّ[7].
و عن ابن
عمر أنّه قال لرجل سأله عن صلاة السفر: ركعتان، فمن خالف السنّة
[1]
صحيح البخاريّ 2: 53، صحيح مسلم 1: 479 الحديث 689، سنن ابن ماجه 1: 340 الحديث
1071، سنن أبي داود 2: 8 الحديث 1223، سنن الترمذيّ 2: 428 الحديث 544، سنن
النسائيّ 3: 118. بتفاوت في الجميع.
[2] صحيح
البخاريّ 2: 53، صحيح مسلم 1: 483 الحديث 695، المبسوط للسرخسيّ 1: 240، المغني 2:
[5] بشر بن
حرب الأزديّ أبو عمرو النّدبيّ البصريّ، روى عن ابن عمر و أبي هريرة و أبي سعيد و
سمرة بن جندب، و روى عنه الحمّادان و شعبة و أبو عوانة و جماعة.
تهذيب
التهذيب 1: 446، ميزان الاعتدال 1: 314.
[6] مسند
أحمد 2: 124، المغني 2: 111، مجمع الزوائد 3: 159. و فيه بتفاوت.