و الأشتقان:
هو أمين البيدر[2]. ذكره أهل اللغة[3]، و قيل: البريد[4].
و في الصحيح
عن إسحاق بن عمّار قال: سألته عن الملّاحين و الأعراب، عليهم تقصير؟ قال: «لا،
بيوتهم معهم»[5]. و لأنّ الفعل المعتاد يصير كالطبيعيّ، و السفر لهؤلاء
معتاد فلا مشقّة فيه عليهم فلا تقصير[6].
فروع:
الأوّل:
الملّاح الذي سفينته بيته و أهله فيها لا يقصّر. و هو قول أحمد[7]. و قال
الشافعيّ: يقصّر[8].
لنا: ما
تقدّم[9]. و لأنّه غير ظاعن عن منزله فلا يترخّص كالمقيم.
احتجّ
الشافعيّ[10] بقوله صلّى اللّٰه عليه و آله: «إنّ اللّٰه
وضع عن المسافر الصوم و شطر
[1]
التهذيب 3: 215 الحديث 526، الاستبصار 1: 232 الحديث 828، الوسائل 5: 515 الباب 11
من أبواب صلاة المسافر الحديث 2.