responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 324

يقول: «من تنخّع في المسجد ثمَّ ردّها في جوفه لم تمرّ بداء في جوفه إلّا أبرأته» [1].

و يكره الوضوء في المسجد من البول و الغائط، لما رواه الشيخ في الصحيح عن رفاعة ابن موسى قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن الوضوء في المسجد، فكرهه من الغائط و البول [2].

و يكره النوم في المساجد، لأنّه مظنّة الحدث. و لأنّها مواطن عبادة فكره غيرها.

و لما رواه الشيخ عن أبي أسامة زيد الشحّام قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: قول اللّٰه عزّ و جلّ لٰا تَقْرَبُوا الصَّلٰاةَ وَ أَنْتُمْ سُكٰارىٰ [3] قال: «سكر النوم» [4].

و يكره إنشاد الشعر فيها، لما رواه الشيخ عن عليّ بن الحسين عليه السلام قال: «قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله: من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا: فضّ اللّٰه فاك، إنّما نصبت المساجد للقرآن» [5].

و يكره عمل الصنائع في المساجد. و يدلّ عليه التعليل الذي أشار إليه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله.

و روى الشيخ في الصحيح عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: «نهى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله عن سلّ السيف في المسجد، و عن بري النبل في المسجد و قال: إنّما بني لغير ذلك» [6].

و يكره كشف العورة في المسجد، لأنّ فيه استخفافا به و هو محلّ تعظيم. و كشف السرّة و الركبة و الفخذ مكروه أيضا، لما روي عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله أنّه قال:


[1] التهذيب 3: 256 الحديث 714، الاستبصار 1: 442 الحديث 1706، الوسائل 3: 500 الباب 20 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1.

[2] التهذيب 3: 257 الحديث 719، الوسائل 1: 345 الباب 57 من أبواب الوضوء الحديث 1.

[3] النساء [4] : 43.

[4] التهذيب 3: 258 الحديث 722، الوسائل 4: 1241 الباب 1 من أبواب قواطع الصلاة الحديث 3.

[5] التهذيب 3: 259 الحديث 725، الوسائل 3: 493 الباب 14 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1.

[6] التهذيب 3: 258 الحديث 724، الوسائل 3: 495 الباب 17 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست