responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 319

إِنَّمٰا يَعْمُرُ مَسٰاجِدَ اللّٰهِ مَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ. [1] الآية.

و روى الشيخ في الحسن عن أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام قال:

قال: «من بنى مسجدا بنى اللّٰه له بيتا في الجنّة». قال أبو عبيدة: فمرّ بي أبو عبد اللّٰه عليه السلام في طريق مكّة و قد سوّيت أحجار المسجد فقلت: جعلت فداك، نرجو أن يكون هذا من ذاك، فقال: «نعم» [2].

فصل: و يستحبّ اتّخاذها جمّا غير مظلّلة.

روى الشيخ في الصحيح عن الحلبيّ قال:

سألته عن المساجد المظلّلة، يكره القيام فيها [3]؟ قال: «نعم، و لكن لا تضرّكم الصلاة فيها اليوم، و لو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك» [4].

و روى في الحسن عن عبد اللّٰه بن سنان، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام قال: «بنى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله مسجده فاشتدّ الحرّ عليهم، فقالوا: يا رسول اللّٰه، لو أمرت بالمسجد فظلّل، فقال: نعم، فأمر به فأقيمت فيه سواري [5] من جذوع النخل، ثمَّ طرحت عليه العوارض و الخصف و الإذخر، فعاشوا فيه حتّى أصابهم المطر فجعل المسجد يكف عليهم، فقالوا: يا رسول اللّٰه، لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله: لا، عريش كعريش موسى عليه السلام، فلم يزل كذلك حتّى قبض صلّى اللّٰه عليه و آله» [6].

و روى ابن بابويه عن أبي جعفر عليه السلام قال: «أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد فيكسرها و يأمر بها فتجعل عريشا كعريش موسى عليه السلام» [7].


[1] التوبة [9] : 18.

[2] التهذيب 3: 264 الحديث 748، الوسائل 3: 485 الباب 8 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1.

[3] في الوسائل: أ تكره الصلاة فيها؟.

[4] التهذيب 3: 253 الحديث 665، الوسائل 3: 488 الباب 9 من أبواب أحكام المساجد الحديث 2.

[5] سواري، جمع سارية: الأسطوانة. المصباح المنير: 276.

[6] التهذيب 3: 261 الحديث 738، الوسائل 3: 487 الباب 9 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1.

[7] الفقيه 1: 153 الحديث 707، الوسائل 3: 488 الباب 9 من أبواب أحكام المساجد الحديث 4.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست