و ما رواه
في الصحيح عن زرارة و محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«كان أمير
المؤمنين عليه السلام يقول: من قرأ خلف إمام يأتمّ به فمات بعث على غير الفطرة»[2].
و ما رواه
عن عبد الرحيم القصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «إذا كان الرّجل لا
تعرفه يؤمّ الناس فقرأ القرآن فلا تقرأ و اعتدّ بصلاته»[3].
و ما رواه
عن الحسين بن كثير[4]، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام أنّه سأله رجل عن
القراءة خلف الإمام، فقال: «إنّ الإمام ضامن للقراءة و ليس يضمن الإمام صلاة
الّذين خلفه، إنّما يضمن القراءة»[5]. و رواه ابن بابويه
أيضا[6].
و لأنّه لو
أدركه راكعا أدرك الركعة و لم يقرأ. و لأنّه لو لا ذلك لسقط اعتبار أولويّة تقديم
الأقرأ.
احتجّ
المخالف[7] بما رواه عبادة بن الصامت قال: صلّى بنا رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه
[1]
التهذيب 3: 33 الحديث 118، الاستبصار 1: 428 الحديث 1653، الوسائل 5: 424 الباب 31
من أبواب صلاة الجماعة الحديث 14.
[2]
التهذيب 3: 269 الحديث 770، الوسائل 5: 422 الباب 31 من أبواب صلاة الجماعة الحديث
4.
[3]
التهذيب 3: 275 الحديث 798، الوسائل 5: 396 الباب 12 من أبواب صلاة الجماعة الحديث
4.
[4] كذا في
النسخ، و في الفقيه 1: 247 الحديث 1104 الحسن بن كثير، و هو: الحسن بن كثير
البجليّ الكوفيّ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام. قال العلّامة
الخوئيّ: في نسخة قديمة من الفقيه: الحسين بن كثير.
و هو مشترك
بين الحسين بن كثير الخزّاز و القلانسيّ و الكلابيّ، عدّهم الشيخ في رجاله من
أصحاب الصادق عليه السلام، و في التهذيب 3: 279 الحديث 820 الحسين بن بشير، قال
العلّامة المامقانيّ: لم أقف فيه إلّا على نقل جامع الرواة روايته عن أبي عبد
اللّٰه عليه السلام، و اللّٰه العالم.
رجال
الطوسيّ: 166، 170، 171، تنقيح المقال 1: 303 و 322، معجم رجال الحديث 5: 209.
[5]
التهذيب 3: 279 الحديث 820، الوسائل 5: 421 الباب 30 من أبواب صلاة الجماعة الحديث
1.