القراءة [1]. و هو حسن، لأنّه أفضل من غيره، و تقديم المفضول قبيح عقلا.
مسألة: و يقدّم مع التشاحّ أقرؤ القوم لكتاب اللّٰه تعالى.
ذهب إليه أكثر علمائنا [2]، و به قال الثوريّ [3]، و أحمد [4]، و إسحاق [5]، و أصحاب الرأي [6]، و ابن المنذر [7].
و قال الشافعيّ [8]، و مالك [9]، و الأوزاعيّ [10]، و أبو ثور: يقدّم الأفقه [11].
لنا: ما رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله قال: «يؤمّ القوم أقرؤهم
[2] ينظر: المقنع: 34، جمل العلم و العمل: 69، الوسيلة (الجوامع الفقهيّة): 675، المراسم: 87، الغنية (الجوامع الفقهيّة): 560، الكافي في الفقه: 143، السرائر: 61، المعتبر 2: 439، الشرائع 1: 125.
[3] المغني 2: 16، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، المجموع 4: 282، حلية العلماء 2: 208، بداية المجتهد 1:
144، نيل الأوطار 3: 193.
[4] المغني 2: 16، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، الكافي لابن قدامة 1: 242، الإنصاف 2: 244، المجموع 4: 282، بداية المجتهد 1: 144، شرح النوويّ لصحيح مسلم بهامش إرشاد الساري 3: 358، حلية العلماء 2:
208، نيل الأوطار 3: 193.
[5] الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، المجموع 4: 282.
[6] المبسوط للسرخسيّ 1: 41، بدائع الصنائع 1: 157، المغني 2: 16، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، بداية المجتهد 1: 144، شرح النوويّ لصحيح مسلم بهامش إرشاد الساري 3: 358، نيل الأوطار 3: 193.
[7] حلية العلماء 2: 208، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، المجموع 4: 282.
[8] المهذّب للشيرازيّ 1: 98، المجموع 4: 282، حلية العلماء 2: 207، مغني المحتاج 1: 242، شرح النوويّ لصحيح مسلم بهامش إرشاد الساري 3: 358، السراج الوهّاج: 70، بداية المجتهد 1: 144، المغني 2: 16، 17، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، نيل الأوطار 3: 193.
[9] المدوّنة الكبرى 1: 85، بداية المجتهد 1: 144، بلغة السالك 1: 163، الشرح الصغير بهامش بلغة السالك 1: 163، حلية العلماء 2: 207، المغني 2: 16، 17، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، شرح النوويّ لصحيح مسلم بهامش إرشاد الساري 3: 358.
[10] المغني 2: 16، 17، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 18، المجموع 4: 282.
[11] المغني 2: 17، المجموع 4: 282.