لنا: ما
رواه الجمهور عن جابر قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله
على منبره يقول: «لا تؤمّنّ امرأة رجلا، و لا فاجر مؤمنا إلّا أن يقهره بسلطان، أو
يخاف سوطه أو سيفه»[2].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ في الصحيح عن إسماعيل الجعفيّ قال: قلت لأبي جعفر عليه
السّلام: رجل يحبّ أمير المؤمنين عليه السّلام و لا يبرأ من عدوّه و يقول:
هو أحبّ إليّ
ممّن خالفه، فقال: «هذا مخلّط و هو عدوّ، لا تصلّ خلفه و لا كرامة إلّا أن تتّقيه»[3].
و في الصحيح
عن البرقيّ قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السّلام: أ يجوز- جعلت فداك- الصلاة خلف
من وقف على أبيك و جدّك صلوات اللّٰه عليهما؟ فأجاب: «لا تصلّ وراءه»[4].
و في الصحيح
عن ثعلبة بن ميمون قال: سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الصلاة خلف المخالفين،
فقال: «ما هم عندي إلّا بمنزلة الجدر»[5].
و روى الشيخ
عن إبراهيم بن شيبة[6] قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السّلام أسأله
عن الصلاة خلف من يتولّى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يرى المسح على الخفّين،
[1]
المدوّنة الكبرى 1: 84، بداية المجتهد 1: 145، المجموع 4: 253، المغني 2: 22.
[2] سنن
ابن ماجه 1: 343 الحديث 1081، سنن البيهقيّ 3: 171، نيل الأوطار 3: 199 الحديث 1،
المغني 2:
23.
[3]
التهذيب 3: 28 الحديث 97، الوسائل 5: 389 الباب 10 من أبواب صلاة الجماعة الحديث
3.
[4]
التهذيب 3: 28 الحديث 98، الوسائل 5: 389 الباب 10 من أبواب صلاة الجماعة الحديث
5.
[5]
التهذيب 3: 266 الحديث 754، الوسائل 5: 388 الباب 10 من أبواب صلاة الجماعة الحديث
1.
[6]
إبراهيم بن شيبة عدّه الشيخ في رجاله بهذا العنوان من رجال الهادي عليه السلام، و
عدّه من رجال الجواد عليه السّلام بزيادة الأصبهانيّ مولى بني أسد و أصله من
قاشان. رجال الطوسيّ: 398 و 411، تنقيح المقال 1:
20.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 204