نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 200
فروع:
الأوّل: لا
فرق بين الكافر المتديّن في شرعه، العدل في نحلته، و بين غيره، عملا بالعموم.
الثاني: لو
صلّى بمظهر للإسلام فبان كافرا لم يعد. و هو اختيار الشيخ[1]، و به قال
المزنيّ[2]، و أبو ثور[3]. و قال السيّد
المرتضى: يعيد[4]. و هو مذهب الشافعيّ[5]، و أحمد[6]، و أصحاب
الرأي[7].
لنا: ما
رواه الشيخ في الحسن و ابن بابويه معا عن محمّد بن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن
أبي عبد اللّٰه عليه السّلام، في قوم خرجوا من خراسان أو بعض الجبال و كان
يؤمّهم رجل، فلمّا صاروا إلى الكوفة علموا أنّه يهوديّ قال: «لا يعيدون»[8].
قال ابن
بابويه: و سمعت جماعة من مشايخنا يقولون: إنّه ليس عليهم إعادة فيما جهر فيه، و
عليهم إعادة ما صلّى بهم ممّا لم يجهر فيه[9].
و لأنّها
وقعت مشروعة فكانت مجزية. و لأنّه ائتمّ بمن لا يعلم حاله فأشبه المحدث.
و لأنّه
مأمور بالتعويل على صلاح الظاهر، إذ الاطّلاع على الباطن ممتنع[10]، فإذا فعل