نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 20
و قال أبو حنيفة[1]، و الأوزاعيّ: يكبّر متواليا[2].
لنا: ما
رواه الجمهور أنّ عبد اللّٰه بن مسعود، و أبا موسى، و حذيفة خرج عليهم
الوليد بن عقبة[3] قبل العيد يوما فقال لهم: إنّ هذا العيد قد دنا فكيف
التكبير فيه؟ فقال عبد اللّٰه: تبدأ فتكبّر تكبيرة تفتح بها الصّلاة و تحمد
ربّك و تصلّي على النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله، ثمَّ تدعو و تكبّر و تفعل
مثل ذلك، إلى آخر الحديث. فقال حذيفة و أبو موسى: صدق عبد اللّٰه[4].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ في الصّحيح عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السّلام
قال: سألته عن الكلام الّذي يتكلّم به فيما بين التكبيرتين في العيدين، فقال:
[3] الوليد
بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف و هو أخو عثمان
لأمّه، و هو الّذي أخبر القرآن بفسقه، قال ابن عبد البرّ: لا خلاف بين أهل العلم
بتأويل القرآن فيما علمت أنّ قوله عزّ و جلّ:
إِنْ
جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ. نزلت في الوليد بن عقبة. إلى أن
قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و الوليد بن عقبة أَ فَمَنْ
كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لٰا يَسْتَوُونَ. ولّاه
عثمان أميرا على الكوفة. و خبر صلاته بهم و هو سكران و قوله: أزيدكم- بعد أن صلّى
بهم الصبح- أربعا، مشهور من رواية الثقات من أهل الحديث و أهل الأخبار. لمّا قتل
عثمان نزل البصرة ثمَّ خرج إلى الرّقّة فنزلها و مات بها.
الإصابة 3:
637، الاستيعاب بهامش الإصابة 3: 631 و 636، أسد الغابة 5: 90، تهذيب التهذيب 11:
142.