و في
الموثّق عن سماعة قال: «و ينبغي أن يتضرّع بين كلّ تكبيرتين و يدعو اللّٰه»[2].
و مثله روى
في الصّحيح عن يعقوب بن يقطين، عن العبد الصّالح عليه السّلام[3]، و عن
إسماعيل الجعفيّ، عن أبي جعفر عليه السّلام[4].
فرع:
أفضل ما
يذكر في القنوت ما نقل عن أهل البيت عليهم السّلام. و المنقول روايتان:
إحداهما: ما
رواه الشيخ عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «كان أمير المؤمنين عليه
السّلام إذا كبّر في العيدين قال بين كلّ تكبيرتين: أشهد أن لا إله إلّا
اللّٰه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله صلّى اللّٰه
عليه و آله، اللهمّ أهل الكبرياء و العظمة، و أهل الجود و الجبروت، و أهل العفو و
الرّحمة، و أهل التقوى و المغفرة، أسألك في هذا اليوم الّذي جعلته للمسلمين عيدا،
و لمحمّد صلّى اللّٰه عليه و آله ذخرا و مزيدا، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد
كأفضل ما صلّيت على عبد من عبادك و صلّ على ملائكتك و رسلك، و اغفر للمؤمنين و
المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات، اللّهمّ إنّي أسألك من
خير ما سألك عبادك المرسلون، و أعوذ بك من شرّ ما عاذ بك منه عبادك المرسلون»[5].
[1]
التهذيب 3: 130 الحديث 279، الاستبصار 1: 448 الحديث 1734، الوسائل 5: 106 الباب
10 من أبواب صلاة العيد الحديث 3.
[2]
التهذيب 3: 130 الحديث 283، الاستبصار 1: 450 الحديث 1742، الوسائل 5: 109 الباب
10 من أبواب صلاة العيد الحديث 19.
[3]
التهذيب 3: 132 الحديث 287، الاستبصار 1: 449 الحديث 1737، الوسائل 5: 107 الباب
10 من أبواب صلاة العيد الحديث 8.
[4]
التهذيب 3: 132 الحديث 288، الاستبصار 1: 449 الحديث 1738، الوسائل 5: 107 الباب
10 من أبواب صلاة العيد الحديث 10.
[5]
التهذيب 3: 140 الحديث 315، الوسائل 5: 131 الباب 26 من أبواب صلاة العيد الحديث
3.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 21