responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 19

لنا: ما رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله أنّه كان يرفع يديه مع التكبير [1].

و عن عمر أنّه كان يرفع يديه في كلّ تكبيرة في الجنازة و في الفطر و في الأضحى [2]، و لم ينكر عليه.

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ عن يونس قال: سألته عليه السّلام عن تكبير العيدين أ يرفع يده مع كلّ تكبيرة أم يجزئه أن يرفع [3] في أوّل التكبيرة؟ [4] فقال:

«يرفع مع كلّ تكبيرة» [5]. و لأنّه تكبير يقع في حال القيام فأشبه تكبيرة الإحرام.

احتجّ مالك بأنّها تكبيرات في أثناء الصّلاة، فأشبهت تكبيرات السّجود [6].

و الجواب: الفرق بأنّ هذه تقع طرفاها في حال القيام، فأشبهت تكبيرة الإحرام لا تكبيرات السّجود.

مسألة: و يقنت بين كلّ تكبيرتين.

ذهب إليه علماؤنا أجمع، و به قال الشافعيّ [7]، و أحمد [8].

و حكي عن مالك أنّه قال: يقف بين كلّ تكبيرتين و لا يذكر شيئا [9].


[1] سنن أبي داود 1: 192 الحديث 722 و 725، سنن ابن ماجه 1: 280 الحديث 861، مسند أحمد 3: 310، و ج 4: 316، سنن البيهقيّ 3: 293.

[2] سنن البيهقيّ 3: 293، نيل الأوطار 3: 367.

[3] هامش ح بزيادة: يديه، كما في الوسائل.

[4] ح: التكبير، كما في الوسائل.

[5] التهذيب 3: 288 الحديث 866، الوسائل 5: 136 الباب 30 من أبواب صلاة العيد الحديث 1.

[6] المغني 2: 237، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 249.

[7] الأمّ 1: 236، الأمّ (مختصر المزنيّ) 8: 31، المهذّب للشيرازيّ 1: 120، المجموع 5: 17، مغني المحتاج 1:

310، السراج الوهّاج: 95، فتح الوهّاب 1: 83، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 48، الميزان الكبرى 1: 194، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 87، المغني 2: 238، نيل الأوطار 3: 370.

[8] المغني 2: 238، الإنصاف 2: 431، الكافي لابن قدامة 1: 309، منار السبيل 1: 151، المجموع 5: 21، الميزان الكبرى 1: 194، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 87.

[9] بلغة السالك 1: 187، المغني 2: 238، المجموع 5: 21، الميزان الكبرى 1: 194، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 49، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 87، نيل الأوطار 3: 370.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست