نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 112
و ما رواه الشيخ عن عليّ بن الفضل الواسطيّ[1] قال: كتبت إلى الرضا عليه السّلام:
إذا انكسفت
الشمس و القمر و أنا راكب لا أقدر على النزول، قال: فكتب إليّ: «صلّ على مركبك
الذي أنت عليه»[2]. و التعليق بالوصف يقتضي التخصيص ظاهرا.
تتمّة:
روى الشيخ
عن عليّ بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السّلام شكوت إليه كثرة الزلازل في
الأهواز و قلت: ترى لي التحوّل عنها؟ فكتب عليه السّلام: «لا تتحوّلوا عنها و
صوموا الأربعاء و الخميس و الجمعة، و اغتسلوا و طهّروا ثيابكم، و ابرزوا يوم
الجمعة، و ادعوا اللّٰه، فإنّه يدفع عنكم»[3]. قال:
ففعلنا ذلك فسكنت الزلازل.
و روى عن
ابن يقطين قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام: «من أصابته زلزلة فليقرأ:
يا من يمسك
السّموات و الأرض أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنّه كان حليما
غفورا، صلّ على محمّد و آل محمّد و أمسك عنّا السوء، إنّك على كلّ شيء قدير» قال:
«إنّ من
قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت إن شاء اللّٰه تعالى»[4].
و روى ابن
بابويه عن الصّادق عليه السّلام قال: «إنّ الصّاعقة تصيب المؤمن
[1]
عليّ بن الفضل الواسطيّ عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السّلام و عن
مشيخة الفقيه أنّه صاحب الرضا عليه السّلام، قال المامقانيّ: ظاهره كونه إماميّا
لكنّه مجهول الحال.