responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 15  صفحه : 20

و سواء كانوا عربا أو عجما في قول علمائنا أجمع، و به قال مالك [1]، و الأوزاعيّ [2]، و الشافعيّ [3]، و أحمد [4]، و أبو ثور، و ابن المنذر [5].

و قال أبو يوسف: لا تؤخذ الجزية من العرب [6].

لنا: عموم الآية [7]. و لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعث خالد بن الوليد إلى دومة الجندل و أخذ أكيدر دومة [8]، و هو رجل من غسّان أو كندة من العرب، فصالحوا على أخذ الجزية، و أخذ الجزية من نصارى نجران، و هم عرب، و أمر معاذا أن يأخذ الجزية من أهل اليمن، و هم كانوا عربا. قال ابن المنذر: و لم يبلغنا أنّ قوما من العجم كانوا سكّانا باليمن لمّا أنفذ معاذا. و لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان‌


[1] المدوّنة الكبرى 2: 46، إرشاد السالك: 62، بداية المجتهد 1: 405 و 421، مقدّمات ابن رشد:

285، الكافي في فقه أهل المدينة: 217.

[2] المغني 10: 561، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 578.

[3] الأمّ 4: 174، الأمّ (مختصر المزنيّ) 8: 277، الحاوي الكبير 14: 284، حلية العلماء 7: 695، المهذّب للشيرازيّ 2: 320، المجموع 19: 387.

[4] المغني 10: 561، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 578، الكافي لابن قدامة 4: 257، الفروع في فقه أحمد 3: 465، الإنصاف 4: 217.

[5] المغني 10: 561، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 578.

[6] الأمّ (مختصر المزنيّ) 8: 277، الحاوي الكبير 14: 284، حلية العلماء 7: 696، المغني 10:

561، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 578.

[7] التوبة [9] : 29.

[8] أكيدر دومة: هو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجنّ بن أغبر بن الحارث ... صاحب دومة الجندل، كتب إليه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أرسل إليه سريّة مع خالد بن الوليد، و اختلف في إسلامه، نقل ابن الأثير عن أبي نعيم أنّه أسلم و أهدى إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حلّة حرير ثمّ قال: أمّا سريّة خالد فصحيح، و إنّما أهدى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و لم يسلم، و هذا لا اختلاف بين أهل السير فيه، و من قال: إنّه أسلم، فقد أخطأ، و كان أكيدر نصرانيّا و قتل مشركا.

أسد الغابة 1: 113، الإصابة 1: 125.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 15  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست