نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 304
الفصل السابع
في زيارة الكاظم عليه السلام و مولده و موضع قبره
هو موسى بن
جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام الإمام الكاظم العبد الصالح، كنيته
أبو الحسن و يكنّى أبا إبراهيم و يكنّى [أيضا][1] أبا عليّ،
ولد بالأبواء سنة ثمان و عشرين و مائة من الهجرة، و قبض قتيلا بالسمّ ببغداد في
حبس السنديّ بن شاهك[2] لستّ بقين من رجب سنة ثلاث و ثمانين و مائة من
الهجرة، و كان سنّه يومئذ خمسا و خمسين سنة، و أمّه: أمّ ولد يقال لها: حميدة
البربريّة[3]،
[2]
السنديّ بن شاهك قد وقع في طريق الصدوق في باب النوادر الواقع بعد باب التعزية من
الفقيه 1:
120 الحديث
577، و هو ملعون، سمّ الكاظم عليه السلام على ما ذكره الصدوق في عيون أخبار الرضا
عليه السلام 2: 84.
تنقيح
المقال 2: 71، معجم رجال الحديث 8: 318.
[3] حميدة
البربريّة، أمّ الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، نسبة إلى بربر، و هم
جيل من الناس، يقال: إنّهم من ولد برّ بن قيس بن عيلان، قال المامقانيّ: قد وقعت
هذه الجليلة في سند الفقيه بعنوان: حميدة البربريّة، و في عيون أخبار الرضا عليه
السلام: حميدة المصفّاة، و لقبها: لؤلؤة، و هي ابنة صاعد البربريّ، و يقال: إنّها
أندلسيّة و هي من التقيّات الثقات، و قد كان مولانا الصادق عليه السلام يرسلها مع
أمّ فروة تقضيان حقوق أهل المدينة، و قال الصادق عليه السلام في حقّها:
«حميدة
مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب».
الكافي 1:
477، عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 24، 48، لسان العرب 4: 56، تنقيح المقال 3:
76 من فصل
النساء.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 304