responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 13  صفحه : 305

و قبره ببغداد من مدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش.

مسألة: و في زيارته فضل كثير

، روى الشيخ عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن الرضا عليه السلام، قال: سألته عن زيارة قبر أبي الحسن عليه السلام [هل هي] [1] مثل زيارة قبر الحسين عليه السلام؟ قال: «نعم» [2].

و عن الحسين بن محمّد القمّيّ [3]، قال: قال لي الرضا عليه السلام: «من زار قبر أبي ببغداد كمن زار قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قبر أمير المؤمنين عليه السلام، إلّا أنّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لأمير المؤمنين عليه السلام فضلهما» [4].

و الأخبار في ذلك كثيرة [5].

مسألة: و إذا أردت زيارته فقل [6]: ما رواه الشيخ عن محمّد بن عيسى

، عمّن ذكره، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: «تقول ببغداد: السلام عليك يا وليّ اللّه، السلام عليك يا حجّة اللّه، السلام عليك يا نور اللّه في ظلمات الأرض، السلام عليك يا من بدا للّه في شأنه، أتيتك عارفا بحقّك، معاديا لأعدائك، فاشفع لي عند ربّك.


[1] أضفناها من المصدر.

[2] التهذيب 6: 81 الحديث 158، الوسائل 10: 427 الباب 80 من أبواب المزار الحديث 1.

[3] الحسين بن محمّد القمّيّ، عدّه الشيخ في رجاله بهذا العنوان من أصحاب الكاظم و الجواد عليهما السلام، و روى عن الرضا عليه السلام، قال المامقانيّ: ظاهر الشيخ كونه إماميّا إلّا أنّ حاله مجهول، قال السيّد الخوئيّ: روى عن الرضا عليه السلام، و روى عنه الحميريّ في الكافي 4: 583 الحديث 1، و لكن في التهذيب 6: 181 الحديث 159 عن الخيبريّ عن الحسن بن محمّد الأشعريّ القمّيّ، و هو الصحيح الموافق للفقيه 2: 348 الحديث 1596، و قال الأردبيليّ: الظاهر أنّ ما في التهذيب من اشتباه النسّاخ.

رجال الطوسيّ: 348، 400، جامع الرواة 1: 253، معجم رجال الحديث 6: 84.

[4] التهذيب 6: 81 الحديث 159، الوسائل 10: 427 الباب 80 من أبواب المزار الحديث 2.

[5] ينظر: التهذيب 6: 81، 82، الوسائل 10: 427 الباب 80 من أبواب المزار.

[6] ع و ح: افعل، مكان: فقل.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 13  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست