نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 267
«اللهمّ حبّب إلينا المدينة كما حبّبت إلينا مكّة و أشدّ[1]، و بارك في ضياعها[2] و مدّها، و انقل حمّاها و وباها إلى
الجحفة»[3].
مسألة: و يستحبّ الإكثار من
الصلاة في مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
، فإنّ
الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلّا المسجد الحرام، رواه الشيخ- في
الصحيح- عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «قال رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله: صلاة في مسجدي مثل ألف صلاة في غيره إلّا المسجد الحرام»[4].
و في الصحيح
عن معاوية بن عمّار، قال: سأل ابن أبي يعفور أبا عبد اللّه عليه السلام، كم أصلّي؟
فقال: «صلّ ثماني ركعات عند زوال الشمس، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
قال: الصلاة في مسجدي كألف في غيره، إلّا المسجد الحرام، فإنّ صلاة في المسجد
الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي»[5].
و نحوه روى-
في الصحيح- عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام[6]، و الأخبار
في ذلك كثيرة.
مسألة: و يكره النوم في
المسجد، و يتأكّد في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و المسجد الحرام
؛ لأنّه لا
يأمن الجنابة فيه.
روى الشيخ
عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: سألته عن الجنب يجلس في
المسجد؟ قال: «لا، و لكن يمرّ فيه إلّا المسجد الحرام و مسجد