، روى الشيخ
عن الحسن[2] بن الجهم، عن أبي الحسن عليه السلام أنّ المقام بها أفضل
من المقام بمكّة[3].
و عن محمّد
بن عمرو الزيّات، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «من مات في المدينة بعثه
اللّه عزّ و جلّ في الآمنين يوم القيامة» منهم: يحيى بن حبيب[4]، و أبو
عبيدة الحذّاء، و عبد الرحمن بن الحجّاج. هذا من كلام محمّد بن عمرو بن سعيد
الزيّات[5].
و روى ابن
بابويه، قال: لمّا دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله المدينة، قال:
[1]
التهذيب 6: 13 الحديث 25، الوسائل 10: 285 الباب 17 من أبواب المزار الحديث 9.
[2] في
النسخ: الحسين، و ما أثبتناه من المصدر. و قد مرّت ترجمته و الاختلاف في اسمه في
الجزء الخامس: 272.
[3]
التهذيب 6: 14 الحديث 29، الوسائل 10: 272 الباب 9 من أبواب المزار الحديث 1.
[4] يحيى
بن حبيب، روى الكلينيّ في الكافي 4: 558 الحديث 3 عن محمّد بن عمرو الزيّات عن أبي
عبد اللّه عليه السلام قال: من مات في المدينة بعثه اللّه في الآمنين يوم القيامة
منهم يحيى بن حبيب ...
و روى أيضا
في الكافي 1: 320 الحديث 1 عن محمّد بن الوليد عن يحيى بن حبيب الزيّات قال:
أخبرني من
كان عند أبي الحسن الرضا عليه السلام. و روى الشيخ في التهذيب 2: 6 الحديث 10 عن
محمّد بن عيسى عنه عن الرضا عليه السلام، و روى أيضا رواية محمّد بن عمرو الزيّات
في التهذيب 6: 14 الحديث 28 و قال في آخره جملة: «منهم يحيى بن حبيب ...» من كلام
محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات. و نقل السيّد الخوئيّ عن مرآة العقول بعد كونه من
كلام الإمام؛ لأنّ عبد الرحمن بقي إلى زمان الرضا عليه السلام و القول بأنّه أخبر
بذلك على سبيل الإعجاز لا يخلو من بعد إلّا أن يقال اشتبه المعصوم على الراوي، ثمّ
قال، أقول: و يؤكّد الاشتباه أنّ محمّد بن عمرو الزيّات لم يدرك الصادق عليه
السلام فالرواية مرسلة، أو أنّ فيه اشتباها، إلى أن قال: و الذي يسهل الخطب أنّ
الرواية ضعيفة بسهل بن زياد فلا يستدلّ بها على شيء، و يظهر من السيّد الخوئيّ
أيضا اتّحاد يحيى بن حبيب مع يحيى بن حبيب الزيّات. تنقيح المقال 3: 313، معجم رجال
الحديث 20: 38- 39.
[5]
التهذيب 6: 14 الحديث 8، الوسائل 10: 272 الباب 9 من أبواب المزار الحديث 3.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 266