نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 261
و في الصحيح عن ابن أبي نجران، قال: سألت أبا جعفر الثاني عليه
السلام عمّن زار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قاصدا، قال: «له الجنّة»[1].
و عن ابن
محبوب، عن أبان، عن السدوسيّ[2]، عن أبي عبد اللّه
عليه السلام، قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من أتاني زائرا، كنت
شفيعه يوم القيامة»[3].
و عن أبي
يحيى الأسلميّ[4]، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «قال رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله من أتى مكّة حاجّا و لم يزرني إلى المدينة جفوته يوم
القيامة، و من أتاني زائرا وجبت له شفاعتي [و من وجبت له شفاعتي][5] وجبت له
[1]
التهذيب 6: 3 الحديث 3، الوسائل 10: 260 الباب 3 من أبواب المزار ذيل الحديث 1.
[2] د،
روع: السروسيّ، آل، خا و ق: الدوسيّ، ح: السيروسيّ، و الصحيح ما أثبتناه. قال
السيّد الخوئيّ في ترجمة السنديّ: روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و روى عنه
أبان في التهذيب 6: 3 الحديث 3، ثمّ قال: في بعض نسخ التهذيب: السدوسيّ، بدل:
السنديّ، و قال في ترجمة السدوسيّ:
روى
الكلينيّ بسنده عن أبان عن السدوسيّ، الكافي 4: 548 الحديث 3. قال: و رواها في
التهذيب إلّا في نسخة منه: السنديّ و نسخة أخرى كما في الكافي، و الظاهر هو الصحيح
الموافق لكامل الزيارات. معجم رجال الحديث 8: 314 و ج 24: 117.
[3]
التهذيب 6: 4 الحديث 4، الوسائل 10: 261 الباب 3 من أبواب المزار الحديث 2.
[4] أبو
يحيى الأسلميّ، قال المامقانيّ: روى الشيخ في باب فضل زيارة رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله من التهذيب 6: 4 الحديث 5 عن محمّد بن سليمان الديلميّ عنه عن أبي عبد
اللّه عليه السلام و لم أقف على اسمه و لا حاله، و يوهنه أنّ الكلينيّ روى في
الكافي 4: 548 الحديث 5 عين هذه الرواية عن أبي حجر الأسلميّ، و اللّه العالم
بالصواب، ثمّ قال: و على كلّ حال فلا ذكر للرجل في كتب أصحابنا، نعم، عنونته
العامّة، فعن ابن حجر أنّه قال: أبو يحيى الأسلميّ مولاهم المدنيّ اسمه سمعان و
يشبه أن يكون الرجل من العامّة.
تنقيح
المقال 3: 39 من فصل الكنى، تهذيب التهذيب 4: 238.