نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 260
أسكنها في حياته صلّى اللّه عليه و آله[1] عائشة بنت أبي بكر، فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله اختلف أهل بيته و من حضر من أصحابه في الموضع الذي ينبغي دفنه فيه،
فقال بعضهم: يدفن بالبقيع، و قال آخرون: يدفن في صحن المسجد، و قال أمير المؤمنين
عليه السلام: إنّ اللّه لم يقبض نبيّه إلّا في أطهر البقاع فينبغي أن يدفن في
البقعة التي قبض فيها، فاتّفقت الجماعة على قوله و دفن في حجرته صلّى اللّه عليه و
آله[2].
مسألة: و في زيارته صلّى
اللّه عليه و آله[3] فضل كثير
، روى الشيخ
بإسناده[4] عن جعفر بن محمّد عليه السلام، عن أبيه عليه السلام عن
عليّ عليه السلام، قال:
«قال رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من زار قبري بعد موتي كمن هاجر إليّ في حياتي، فإن
لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسلام فإنّه يبلغني»[5].
و عن صفوان
بن سليمان[6]، عن أبيه، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، قال: «من
زارني في حياتي [و بعد موتي][7] كان في جواري يوم
القيامة»[8].
[1]
أكثر النسخ: عليه السلام، مكان: صلّى اللّه عليه و آله.
[2] أكثر
النسخ: عليه السلام، مكان: صلّى اللّه عليه و آله.
[3] أكثر
النسخ: عليه السلام، مكان: صلّى اللّه عليه و آله.
[5]
التهذيب 6: 3 الحديث 1، الوسائل 10: 263 الباب 4 من أبواب المزار الحديث 1.
[6] صفوان
بن سليمان، روى عن أبيه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و روى عنه إبراهيم بن
أبي يحيى في التهذيب 6: 3 الحديث 2. قال السيّد الخوئيّ: رواها ابن قولويه في كامل
الزيارات عن صفوان بن سليم عن أبيه، و هو صفوان بن سليم الزهريّ المدنيّ، عدّه
الشيخ في رجاله من أصحاب السجّاد عليه السلام، قال المامقانيّ: و ظاهره كونه
إماميّا إلّا أنّ حاله مجهول.
رجال
الطوسيّ: 93، تنقيح المقال 2: 99، معجم رجال الحديث 9: 124.