نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 100
الأصناف من أهل القبلة ناصب متديّن، ثمّ منّ اللّه عليه فعرف هذا
الأمر، يقضي حجّة الإسلام؟ قال: «يقضي أحبّ إليّ» و قال: «كلّ عمل عمله و هو في
حال نصبه و ضلالته ثمّ منّ اللّه عليه و عرّفه الولاية، فإنّه يؤجر عليه إلّا
الزكاة، فإنّه يعيدها؛ لأنّه وضعها في غير مواضعها؛ لأنّها لأهل الولاية، و أمّا
الصلاة و الحجّ و الصيام، فليس عليه قضاؤه[1]»[2].
فصل: روى ابن بابويه عن أبي
عبد اللّه الخراسانيّ[3]، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام
، قال: قلت:
إنّي حججت و أنا مخالف و حججت حجّتي هذه و قد منّ اللّه عليّ بمعرفتكم، و علمت أنّ
الذي كنت فيه كان باطلا، فما ترى في حجّتي؟
[2]
التهذيب 5: 9 الحديث 23، الاستبصار 2: 145 الحديث 472، الوسائل 8: 42 الباب 23 من
أبواب وجوب الحجّ الحديث 1.
[3] أبو
عبد اللّه الخراسانيّ، يظهر من الرواية التي رواها الصدوق في باب ما جاء قبل
المعرفة أنّه كان مخالفا ثمّ استبصر و أنّه روى عن مولانا الجواد عليه السلام، و
ذكره أيضا في المشيخة. قال المامقانيّ:
ظاهر
الصدوق كونه معتمدا عنده و إنّي أعتبر الرجل لمجموع ذلك حسن الحال و العلم عند
اللّه. الفقيه (شرح المشيخة) 4: 119، تنقيح المقال 3: 24 باب الكنى.
[4] الفقيه
2: 263 الحديث 1282، الوسائل 8: 42 الباب 23 من أبواب وجوب الحجّ الحديث 4.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 100