لنا: ما
رواه الجمهور عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، عن جابر أنّ رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله جمع بين المغرب و العشاء بأذان واحد و إقامتين[7].
و من طريق
الخاصّة: ما تقدّم في حديث الحلبيّ و سماعة[8]، و ما رواه الشيخ-
في الصحيح- عن منصور بن حازم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «صلاة المغرب و
العشاء بجمع بأذان واحد و إقامتين، و لا تصلّ بينهما شيئا» و قال: «هكذا صلّى رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله»[9].
احتجّ أحمد[10]: بما رواه
أسامة بن زيد قال: دفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من عرفة حتّى إذا كان
بالشعب نزل فبال ثمّ توضّأ، فقلت له: الصلاة يا رسول اللّه،
[1]
المغني و الشرح الكبير 3: 446 و 447، الكافي لابن قدامة 1: 129، الإنصاف 1: 422، زاد
المستقنع: 10.
[2] الأمّ
1: 86، حلية العلماء 2: 36 و ج 3: 339، المهذّب للشيرازيّ 1: 55، المجموع 3: 86.