نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 72
و يستحبّ أن يمضي على طريق المأزمين؛ لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله سلك هذا[1]
الطريق، و إن سلك غيرها، جاز.
و يستحبّ له
الإكثار من ذكر اللّه تعالى، قال اللّه تعالى:
فَإِذٰا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفٰاتٍ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ عِنْدَ
الْمَشْعَرِ الْحَرٰامِ وَ اذْكُرُوهُ كَمٰا هَدٰاكُمْ[2].
و لأنّه زمن
الاستشعار بطاعة اللّه تعالى و التلبّس بعبادته و السعي إلى شعائره.
مسألة: و ينبغي له أن يصلّي
المغرب و العشاء بالمزدلفة و إن ذهب ربع الليل أو ثلثه
. أجمع عليه
أهل العلم كافّة، رواه الجمهور عن الصادق عليه السلام، عن جابر[3].
و عن ابن
عمر[4]، و أسامة[5]، و أبي أيّوب[6] و غيرهم في
أحاديث صحيحة، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه جمع بينهما بمزدلفة[7].
[3] صحيح
مسلم 2: 891 الحديث 1218، سنن أبي داود 2: 186 الحديث 1905، سنن ابن ماجة 2:
1026
الحديث 3074، سنن الترمذيّ 3: 235 ذيل الحديث 888، سنن الدارميّ 2: 48، سنن
البيهقيّ 5:
121.
[4] صحيح
البخاريّ 2: 201، صحيح مسلم 2: 937 الحديث 1287، سنن أبي داود 2: 191 الحديث 1926،
سنن الترمذيّ 3: 235 الحديث 887 و 888، سنن النسائيّ 5: 260، الموطّأ 1: 400
الحديث 196، سنن البيهقيّ 5: 121.
[5] صحيح
البخاريّ 1: 47 و ج 2: 201، صحيح مسلم 2: 934 الحديث 1280، سنن أبي داود 2: 191
الحديث 1925، سنن الترمذيّ 2: 235 ذيل الحديث 888، سنن ابن ماجة 2: 1005 الحديث
3019، الموطّأ 1: 400 الحديث 197، سنن البيهقيّ 5: 119- 120.
[6] صحيح
البخاريّ 2: 201- 202، صحيح مسلم 2: 937 الحديث 1287، سنن الترمذيّ 3: 235 ذيل
الحديث 888، سنن ابن ماجة 2: 1005 الحديث 3020، الموطّأ 1: 401 الحديث 198، سنن
البيهقيّ 5: