نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 426
و في الصحيح عن معاوية بن عمّار في دعاء الولد، قال: «أفض دلوا من
ماء زمزم ثمّ ادخل البيت، فإذا قمت على باب البيت فخذ بحلقة الباب ثمّ قل: اللهمّ
إنّ البيت بيتك و العبد عبدك، و قد قلت: وَ مَنْ
دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً[1] فآمنّي من عذابك و أجرني من سخطك، ثمّ ادخل البيت و صلّ على الرخامة
الحمراء ركعتين، ثمّ ائت الأسطوانة التي بحذاء الحجر فألزق[2] بها صدرك، ثمّ قل: يا واحد يا ماجد يا قريب يا بعيد يا
عزيز يا حكيم لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين، هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك
سميع الدعاء، ثمّ در بالأسطوانة فألزق[3] بها ظهرك [و][4] بطنك و تدعو بهذا الدعاء فإن يرد اللّه شيئا كان»[5].
مسألة: و تكره الفريضة جوف
الكعبة و قد بيّنّاه فيما سلف
[6]. و روى
الشيخ- في الصحيح- عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «لا
تصلّ المكتوبة في الكعبة، فإنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لم يدخل الكعبة في
حجّ و لا عمرة، و لكنّه دخلها في الفتح فتح مكّة و صلّى ركعتين بين العمودين و معه
أسامة بن زيد»[7].
و في الصحيح
عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، قال: «لا تصلح صلاة المكتوبة في جوف
الكعبة»[8].