و استدلّ
الشيخ- رحمه اللّه- بهذا الحديث على الجواز حالة الضرورة و خوف فوت الوقت[4]. و ما
ذكرناه أولى.
مسألة: و يستحبّ الدعاء عند
الخروج من الكعبة
؛ لأنّها
مسجد فاستحبّ الدعاء في حالتي الدخول و الخروج.
و روى
الشيخ- في الصحيح- عن ابن مسكان، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام و هو خارج
من الكعبة و هو يقول: «اللّه أكبر اللّه أكبر» قالها ثلاثا، ثمّ قال: «اللهمّ لا
تجهد بلائي و لا تشمت بنا أعداءنا، فإنّك أنت الضارّ النافع» ثمّ هبط
[2] صحيح
البخاريّ 1: 91 و 119، صحيح مسلم 1: 370- 371 الحديث 521- 523، سنن الدارميّ 1:
322، سنن أبي
داود 1: 132 الحديث 489، سنن ابن ماجة 1: 187 الحديث 567، سنن الترمذيّ 2:
131 ذيل
الحديث 317، سنن النسائيّ 1: 209، الجامع الصغير للسيوطيّ 1: 144، كنز العمّال 11:
407 الحديث 31901.
و من طريق
الخاصّة ينظر: عوالي اللآلئ 2: 208 الحديث 130، الفقيه 1: 155 الحديث 724، الوسائل
2: 970 الباب 7 من أبواب التيمّم الحديث 4 و ج 3: 422 الباب 1 من أبواب مكان
المصلّي الحديث 2.
[3]
التهذيب 5: 279 الحديث 955، الاستبصار 1: 298 الحديث 1103، الوسائل 3: 246 الباب
17 من أبواب القبلة الحديث 6.