نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 405
الصلاة؟ فقال: «التكبير بمنى في دبر خمس عشرة صلوات، و في سائر
الأمصار في دبر عشر صلوات، و أوّل التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر، تقول فيه:
اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله الّا اللّه و اللّه أكبر على ما هدانا، اللّه أكبر
على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، و إنّما جعل في سائر الأمصار في دبر عشر صلوات
التكبير؛ لأنّه إذا نفر الناس في النفر الأوّل، أمسك أهل الأمصار عن التكبير، و
كبّر أهل منى ما داموا بمنى إلى النفر الأخير»[1].
و في الصحيح
عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «تكبّر أيّام التشريق من
صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من أيّام التشريق إن أنت أقمت بمنى، و إن أنت
خرجت من منى فليس عليك تكبير، و التكبير: اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله الّا
اللّه و اللّه أكبر، اللّه أكبر و للّه الحمد، اللّه أكبر على ما هدانا، اللّه
أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، و الحمد للّه على ما أبلانا»[2].
و قد روى-
في الحسن- عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه
عزّ و جلّ: وَ اذْكُرُوا اللّٰهَ فِي أَيّٰامٍ مَعْدُودٰاتٍ[3] قال:
«التكبير في
أيّام التشريق صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الفجر من يوم الثالث، و في
الأمصار عقيب عشر صلوات، فإذا نفر بعد الأولى أمسك أهل الأمصار، و من أقام بمنى
فصلّى بها الظهر و العصر فليكبّر»[4].
[1]
التهذيب 5: 269 الحديث 921، الاستبصار 2: 299 الحديث 1069، الوسائل 5: 123 الباب
21 من أبواب صلاة العيد الحديث 2.
[2]
التهذيب 5: 269 الحديث 922، الوسائل 5: 124 الباب 21 من أبواب صلاة العيد الحديث
4. في التهذيب: «صلاة الفجر» بدل: «صلاة العصر».