responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 388

هشام: أيّ شي‌ء أحدثنا في حجّنا؟ فنحن كذلك، إذ لقينا أبو الحسن موسى عليه السلام قد رمى الجمار و انصرف، فطابت نفس هشام [1].

مسألة: و الترتيب بين الجمرات واجب في الرمي

، فلو نكس، فبدأ بجمرة العقبة ثمّ الوسطى ثمّ الأولى، أعاد على الوسطى ثمّ على جمرة العقبة. و كذا لو بدأ بالوسطى و رمى الثلاث، لم يجزئه إلّا الأولى. و لو رمى القصوى ثمّ الأولى ثمّ الوسطى، أعاد على القصوى خاصّة.

و بالجملة: يعيد ما يحصل معه الترتيب، ذهب إليه علماؤنا، و به قال مالك [2]، و الشافعيّ [3]، و أحمد [4].

و قال الحسن البصريّ و عطاء: لا يجب الترتيب [5]، و هو قول أبي حنيفة [6].

لنا: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله رتّبها في الرمي [7] و قال: «خذوا عنّى مناسككم» [8].


[1] التهذيب 5: 263 الحديث 897، الوسائل 10: 80 الباب 14 من أبواب رمي جمرة العقبة الحديث 3.

[2] إرشاد السالك: 57، المغني 3: 485، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 487.

[3] حلية العلماء 3: 348، المهذّب للشيرازيّ 1: 230، المجموع 8: 239، فتح العزيز بهامش المجموع 7:

404، الميزان الكبرى 2: 53، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 161، مغني المحتاج 1: 507، السراج الوهّاج: 165.

[4] المغني 3: 485، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 487، الكافي لابن قدامة 1: 611- 612، الفروع في فقه أحمد 2: 282، الإنصاف 4: 46، زاد المستقنع: 34.

[5] المغني 3: 485، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 487.

[6] بدائع الصنائع 2: 139، حاشية الشلبيّ بهامش تبيين الحقائق 2: 312، حلية العلماء 3: 348، المغني 3: 485، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 487، الميزان الكبرى 2: 53، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 161.

[7] سنن النسائيّ 5: 270، سنن الدارميّ 2: 63، سنن الدار قطنيّ 2: 275 الحديث 183، سنن البيهقيّ 5:

148.

[8] سنن النسائيّ 5: 270، مسند أحمد 3: 318 و 366، سنن البيهقيّ 5: 125، و من طريق الخاصّة، ينظر:

عوالي اللآلئ 1: 215 الحديث 73 و ج 4: 34 الحديث 118.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست