نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 359
نسكك و سلّمني له و سلّمه[1] لي، أسألك مسألة العليل[2] الذليل المعترف بذنبه أن تغفر ذنوبي، و أن ترجعني بحاجتي، اللهمّ
إنّي عبدك و البلد بلدك و البيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، و أؤمّ[3] طاعتك متّبعا[4] لأمرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة المضطرّ إليك، المطيع
لأمرك، المشفق من عذابك، الخائف من عقوبتك[5] أن تبلّغني عفوك و تجيرني من النار برحمتك، ثمّ تأتي الحجر الأسود،
فتستلمه و تقبّله، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك و قبّل يدك، فإن لم تستطع فاستقبله و
كبّر و قل كما قلت حين طفت بالبيت [يوم قدمت مكّة، ثمّ طف بالبيت][6] سبعة أشواط كما وصفت لك يوم قدمت مكّة،
ثمّ صلّ عند مقام إبراهيم عليه السلام ركعتين تقرأ فيهما قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ و قُلْ يٰا أَيُّهَا الْكٰافِرُونَ
ثمّ ارجع إلى الحجر الأسود فقبّله إن استطعت و استقبله و كبّر، ثمّ اخرج إلى الصفا
فاصعد عليه و اصنع كما صنعت يوم دخلت مكّة، ثمّ ائت المروة [فاصعد عليها و طف
بينهما سبعة أشواط، تبدأ بالصفا و تختم بالمروة]
7 فإذا فعلت ذلك فقد أحللت من كلّ شيء أحرمت منه إلّا النساء،
ثمّ ارجع إلى البيت فطف[7]
به أسبوعا آخر، ثمّ تصلّي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام، ثمّ قد أحللت من
كلّ شيء و فرغت من حجّك كلّه و كلّ شيء أحرمت منه»[8].