responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 340

المناسك و قال: «خذوا عنّي مناسككم» [1].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ عن موسى بن القاسم [2]، عن عليّ [3] قال:

لا يحلق رأسه و لا يزور حتّى يضحّي فيحلق رأسه و يزور متى شاء [4].

احتجّ أبو الصلاح: بما رواه الشيخ عن محمّد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك إنّ رجلا من أصحابنا رمى الجمرة يوم النحر و حلق قبل أن يذبح، فقال: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يوم النحر أتاه طوائف من المسلمين، فقالوا: يا رسول اللّه ذبحنا من قبل أن نرمي و حلقنا من قبل أن نذبح، فلم يبق شي‌ء ممّا ينبغي أن يقدّموه إلّا أخّروه، و لا شي‌ء ممّا ينبغي أن يؤخّروه إلّا قدّموه، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا حرج» [5].

و ما رواه الجمهور عن عطاء، عن ابن عبّاس، قال: جاء رجل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يوم النحر، فقال له: زرت قبل أن أرمي، فقال له: «ارم و لا حرج» فقال:

ذبحت قبل أن أرمي، فقال: «ارم و لا حرج» فما سئل يومئذ عن شي‌ء قدّمه رجل‌


[1] سنن النسائيّ 5: 270، مسند أحمد 3: 318 و 366، سنن البيهقيّ 5: 125. و من طريق الخاصّة، ينظر:

عوالي اللآلئ 1: 215 الحديث 73 و ج 4: 34 الحديث 118.

[2] هو: موسى بن القاسم البجليّ، تقدّمت ترجمته في الجزء الرابع ص 48.

[3] هو: عليّ بن جعفر، قال الصدوق في شرح مشيخة الفقيه: ما كان في هذا الكتاب عن عليّ بن جعفر فقد رويته ... عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه جميعا عن أحمد بن محمّد بن عيسى و الفضل بن عامر عن موسى بن القاسم البجليّ عن عليّ بن جعفر عن أخيه.

الفقيه (شرح المشيخة) 4: 5.

[4] التهذيب 5: 236 الحديث 795، الاستبصار 2: 284 الحديث 1006، الوسائل 10: 141 الباب 39 من أبواب الذبح الحديث 9.

[5] التهذيب 5: 236 الحديث 796، الاستبصار 2: 284 الحديث 1008 و فيه: «لا حرج لا حرج»، الوسائل 10: 140 الباب 39 من أبواب الذبح الحديث 6 و فيه: «لا حرج و لا حرج».

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست