[2]. رواه[3] الشيخ عن
جميل عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «يبدأ بمنى بالذبح قبل الحلق، و في
العقيقة بالحلق قبل الذبح»[4].
إذا عرفت
هذا: فلو فعل خلاف ذلك ناسيا، لم يكن عليه شيء؛ لقوله عليه السلام: «رفع عن أمّتي
الخطأ و النسيان»[5].
و لما رواه
الشيخ- في الحسن- عن جميل بن درّاج، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الرجل
يزور البيت قبل أن يحلق، قال: «لا ينبغي إلّا أن يكون ناسيا» ثمّ قال: «إنّ رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله أتاه أناس يوم النحر، فقال بعضهم:
يا رسول
اللّه حلقت قبل أن أذبح، و قال بعضهم: حلقت قبل أن أرمي، فلم يتركوا شيئا كان
ينبغي أن يؤخّر إلّا قدّموه، فقال: لا حرج»[6].
و روى ابن
بابويه- في الصحيح- عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في رجل نسي
أن يذبح بمنى حتّى زار البيت فاشترى بمكّة ثمّ نحرها،
[1]
التهذيب 5: 228 الحديث 773، الاستبصار 2: 276 الحديث 982، الوسائل 10: 151 الباب
43 من أبواب الذبح الحديث 4.
[4]
التهذيب 5: 222 الحديث 749، الوسائل 10: 139 الباب 39 من أبواب الذبح الحديث 3.
[5] بهذا
اللفظ، ينظر: كنز العمّال 4: 233 الحديث 10307، الجامع الصغير للسيوطيّ 2: 24،
عوالي اللآلئ 1: 232 الحديث 131، و بالمضمون، ينظر: سنن البيهقيّ 6: 84 و ج 7:
357، مجمع الزوائد 6: 250، و من طريق الخاصّة، ينظر: الوسائل 4: 1284 الباب 37 من
أبواب قواطع الصلاة الحديث 2 و ج 5: 345 الباب 30 من أبواب الخلل الحديث 2.
[6]
التهذيب 5: 222 الحديث 750، الاستبصار 2: 285 الحديث 1009، الوسائل 10: 140 الباب
39 من أبواب الذبح الحديث 4. في الجميع: «كان ينبغي لهم أن يؤخّر» مكان: «كان
ينبغي أن يؤخّر».
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 275