كالإبل، فأشبهت الغنم، و لما تقدّم [1]، و لا يشعر الغنم أيضا؛ لأنّها ضعيفة و صوفها يستر إشعارها.
فرع: قد بيّنّا [2] أنّ الإشعار يكون في صفحة السنام من الجانب الأيمن
، و به قال الشافعيّ [3]، و أحمد [4]، و أبو ثور [5].
و قال مالك [6]، و أبو يوسف: بل يشعر في صفحتها اليسرى [7]، و هو رواية عن أحمد [8].
لنا: ما رواه الجمهور عن ابن عبّاس أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله صلّى بذي الحليفة ثمّ دعا ببدنة و أشعرها من صفحة سنامها الأيمن و سلت الدم عنها بيده [9].
[2] يراجع: ص 268.
[3] الأمّ 2: 216، الأمّ (مختصر المزنيّ) 8: 73، حلية العلماء 3: 363، المهذّب للشيرازيّ 1: 235، 236، المجموع 8: 358 و 360، فتح العزيز بهامش المجموع 8: 93، المغني 3: 592، بداية المجتهد 1: 377.
[4] المغني 3: 591 و 592، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 579 و 580، الكافي لابن قدامة 1: 629، الإنصاف 4: 101، بداية المجتهد 1: 377، عمدة القارئ 10: 35.
[5] المغني 3: 592، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 580، بداية المجتهد 1: 377، تفسير القرطبيّ 6: 38.
[6] الموطّأ 1: 379، بداية المجتهد 1: 377، إرشاد السالك: 59، شرح الزرقانيّ على موطّأ مالك 2: 325، بلغة السالك 1: 302، المغني 3: 592، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 580، المحلّى 7: 112، عمدة القارئ 10: 35.
[7] بدائع الصنائع 2: 163، الهداية للمرغينانيّ 1: 157، المغني 3: 592، الشرح الكبير بهامش المغني 3:
580، المحلّى 7: 112، عمدة القارئ 10: 35.
[8] المغني 3: 592، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 580، الإنصاف 4: 101، عمدة القارئ 10: 35.
[9] صحيح مسلم 2: 912 الحديث 1243، سنن أبي داود 2: 146 الحديث 1752، سنن النسائيّ 5: 170، سنن الدارميّ 2: 66، سنن البيهقيّ 5: 232.