نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 220
على جمل أورق[1]، فأمره أن يتخلّل الفساطيط و ينادي في الناس أيّام منى: أن لا
تصوموا؛ فإنّها أيّام أكل و شرب و بعال[2].
و في الصحيح
روى الشيخ عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، عن رجل تمتّع فلم يجد هديا،
قال: «فليصم ثلاثة أيّام ليس فيها أيّام التشريق، و لكن يقيم بمكّة حتّى يصومها، و
سبعة إذا رجع إلى أهله» و ذكر حديث بديل بن ورقاء[3].
و في الصحيح
عن ابن مسكان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: سألته عن رجل تمتّع فلم يجد
هديا، قال: «يصوم ثلاثة أيّام» قلت له: أ فيها أيّام التشريق؟
قال: «لا، و
لكن يقيم بمكّة حتّى يصومها، و سبعة إذا رجع إلى أهله». الحديث[4].
و في الصحيح
عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت له:
ذكر ابن
السرّاج أنّه كتب إليك يسألك عن متمتّع لم يكن له هدي، فأجبته في كتابك: «يصوم
أيّام منى[5]، فإن فاته ذلك، صام صبيحة الحصبة و يومين بعد ذلك» قال:
«أمّا أيّام منى فإنّها أيّام أكل و شرب لا صيام فيها، و سبعة إذا رجع إلى أهله»[6].
و لأنّه يوم
سنّ فيه الرمي، فأشبه يوم النحر و لأنّه لا يجوز فيها صوم النفل، فلا يجوز صوم بدل
الهدي، كيوم النحر.