و في الصحيح
عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، قال: «إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله كان يضحّي بكبش أقرن عظيم سمين فحل يأكل في سواد و ينظر في سواد، فإذا لم
تجدوا من ذلك شيئا، فاللّه أولى بالعذر» و قال:
«الإناث و
الذكور من الإبل و البقر يجزئ» و سألته أ يضحّى بالخصيّ؟ قال: «لا»[2].
الرابع: الموجوء خير من
النعجة، و النعجة خير من المعز
. رواه
الشيخ- في الصحيح- عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، أنّه سئل عن
الأضحيّة، فقال: «أقرن فحل سمين عظيم العين و الأذن، و الجذع من الضأن يجزئ، و
الثنيّ من المعز و الفحل من الضأن خير من الموجوء، و الموجوء خير من النعجة، و
النعجة خير من المعز»[3].
و قد روى
الشيخ- في الصحيح- عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال:
«النعجة من
الضأن إذا كانت سمينة أفضل من الخصيّ من الضأن» و قال: «الكبش السمين خير من
الخصيّ و من الأنثى» و قال: سألته عن الخصيّ و الأنثى، فقال: