responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 16

أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «إذا كان يوم التروية إن شاء اللّه فاغتسل، ثمّ البس ثوبيك و ادخل المسجد حافيا، و عليك السكينة و الوقار، ثمّ صلّ ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام أو في الحجر، ثمّ اقعد حتّى تزول الشمس فصلّ المكتوبة، ثمّ قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة، فأحرم بالحجّ، ثمّ امض و عليك السكينة و الوقار، فإذا انتهيت إلى الرقطاء [1] دون الردم [2] فلبّ، فإذا انتهيت إلى الردم و أشرفت على الأبطح [3] فارفع صوتك بالتلبية حتّى تأتي منى» [4].

و عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: متى ألبّي بالحجّ؟ قال: «إذا خرجت إلى منى» ثمّ قال: «إذا جعلت شعب الدبّ [5] عن يمينك، و العقبة عن [6] يسارك، فلبّ بالحجّ» [7].

أمّا المكّيّ، فذهب مالك إلى أنّه يستحبّ أن يهلّ بالحجّ من المسجد لهلال‌


[1] الرقطاء: موضع دون الردم و يسمّى مدعا، و مدعى الأقوام مجتمع قبائلهم. مجمع البحرين 4: 249.

[2] الردم: بمكّة، و هو حاجز يمنع السيل عن البيت المحرّم و يعبّر عنه الآن بالمدعى. المصباح المنير: 225، مجمع البحرين 6: 71.

[3] الأبطح: مسيل وادي مكّة و هو مسيل واسع فيه دقاق الحصى أوّله عند منقطع الشعب بين وادي منى و آخره متّصل بالمقبرة التي تسمّى بالمعلى عند أهل مكّة. النهاية لابن الأثير 1: 134، مجمع البحرين 2:

343.

[4] التهذيب 5: 167 الحديث 557، الاستبصار 2: 251 الحديث 883، الوسائل 9: 71 الباب 52 من أبواب الإحرام الحديث 1 و ج 10: 2 الباب 1 من أبواب إحرام الحجّ الحديث 1.

[5] شعب الدبّ: في طريق الخارج إلى منى و لعلّه عين شعب أبي دبّ الذي يقال: إنّ به قبر آمنة بنت وهب أمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

معجم البلدان 3: 347، مراصد الاطّلاع 2: 800.

[6] في التهذيب و الوسائل: على.

[7] التهذيب 5: 167 الحديث 558، الاستبصار 2: 252 الحديث 884 و فيه: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام، الوسائل 9: 63 الباب 46 من أبواب الإحرام الحديث 5.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست