responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 138

للظعن [1].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ- في الصحيح- عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «لا بأس أن يرمي الخائف باللّيل و يضحّي و يفيض باللّيل» [2].

و عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «رخّص للعبد و الخائف و الراعي في الرمي ليلا» [3].

و عن عليّ بن عطيّة [4]، قال: أفضنا من المزدلفة بليل أنا و هشام بن عبد الملك الكوفيّ و كان هشام خائفا، فانتهينا إلى جمرة العقبة [عند] [5] طلوع الفجر، فقال لي هشام: أيّ شي‌ء أحدثنا في حجّنا فنحن كذلك إذ لقينا أبو الحسن موسى عليه السلام قد رمى الجمار، و انصرف، فطابت نفس هشام [6].

احتجّوا [7]: بأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رمى ضحى يوم النحر [8].

و جوابه: لا يجب الاقتصار عليه إجماعا.

مسألة: و يجوز تأخيرها إلى قبل الغروب بمقدار أداء المناسك

.


[1] صحيح البخاريّ 2: 203، صحيح مسلم 2: 940 الحديث 1291، المغني 3: 459.

[2] التهذيب 5: 263 الحديث 895، الوسائل 10: 80 الباب 14 من أبواب رمي جمرة العقبة الحديث 1.

[3] التهذيب 5: 263 الحديث 896، الوسائل 10: 80 الباب 14 من أبواب رمي جمرة العقبة الحديث 2.

[4] عليّ بن عطيّة، عدّه الشيخ في رجاله من غير توصيف من أصحاب الكاظم عليه السلام و قال في الفهرست: له كتاب، و ذكره المصنّف في القسم الأوّل من الخلاصة و قال: ثقة، قال المامقانيّ: ظاهر الشيخ كونه إماميّا، و يلوح من كلام العلّامة اتّحاده مع عليّ بن عطيّة الحنّاط فينطبق عليه توثيق الحنّاط أيضا.

رجال الشيخ: 353، الفهرست: 97، رجال العلّامة: 103، تنقيح المقال 2: 299.

[5] أثبتناها من المصدر.

[6] التهذيب 5: 263 الحديث 897، الوسائل 10: 80 الباب 14 من أبواب رمي جمرة العقبة الحديث 3.

[7] المغني 3: 458، الشرح الكبير بهامش المغني 3: 460.

[8] صحيح مسلم 2: 945 الحديث 1299، سنن أبي داود 2: 201 الحديث 1971، سنن الترمذيّ 3: 241 الحديث 894، سنن النسائيّ 5: 270، سنن البيهقيّ 5: 131.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست