، قال
الشيخ- رحمه اللّه-: و راجلا أفضل[2]. و قال الشافعيّ:
راكبا أفضل[3].
لنا: ما
رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه كان لا يأتيها- يعني جمرة
العقبة- إلّا ماشيا ذاهبا و راجعا، رواه أحمد في المسند[4].
و من طريق الخاصّة:
ما رواه الشيخ- في الصحيح- عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام، عن آبائه
عليهم السلام، قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يرمي الجمار ماشيا»[5].
و عن عنبسة
بن مصعب، قال: رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام بمنى يمشي و يركب، فحدّثت نفسي أن
أسأله حين أدخل عليه، فابتدأني هو بالحديث، فقال:
«إنّ عليّ
بن الحسين عليهما السلام كان يخرج من منزله ماشيا إذا رمى الجمار و منزلي اليوم
أنفس[6] من منزله فأركب [حتّى آتي][7] إلى منزله،
فإذا انتهيت إلى منزله مشيت حتّى أرمي الجمار»[8].
[1]
التهذيب 5: 198 الحديث 661، الوسائل 10: 70 الباب 2 من أبواب رمي جمرة العقبة
الحديث 3.
[2]
المبسوط 1: 369، النهاية: 268، الجمل و العقود: 150.