و يكره
السود و الحمر و البيض، رواه الشيخ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن
عليه السلام، قال: «حصى الجمار تكون مثل الأنملة، و لا تأخذها سودا و لا بيضا و لا
حمرا[2]، خذها كحليّة منقّطة تخذفهنّ خذفا و تضعها [على الإبهام][3] و تدفعها
بظفر السبّابة» قال: «و ارمها من بطن الوادي، و اجعلهنّ على يمينك كلّهنّ، و لا
ترم على[4] الجمرة و تقف عند الجمرتين الأوّلتين، و لا تقف عند جمرة
العقبة»[5].
مسألة: و يستحبّ التقاط
الحصى و يكره تكسيرها
، و لا نعلم
فيه خلافا عندنا- و به قال الشافعيّ[6]، و أحمد[7]- لأنّ
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أمر الفضل فلقط له حصى الخذف، و قال: «بمثلها
فارموا»[8].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:
«التقط الحصى، و لا تكسر منه شيئا»[9].
[1]
التهذيب 5: 197 الحديث 655، الوسائل 10: 54 الباب 20 من أبواب الوقوف بالمشعر الحديث
1.